ماء زمزم علاج طبي فعّال

^[1]

يختلف ماء زمزم، الذي تقع بئره في الحرم المكي على بعد 20 مترا عن الكعبة الشريفة، في بلوراته عن مياه العالم، فكلما أخذنا منه زاد عطاء، وإن أضفنا قطرة منه على ألف قطرة من ماء آخر، يجعل الثاني يكتسب خواصه.
وأعدّ العالم الألماني و مدير أحد أكبر المراكز الطبية في مدينة ميونخ « كنت فايفر »، أبحاثا تؤكد ارتفاع الطاقة الكلية للجسم بشكل لافت بعد 20 دقيقة من شرب ماء زمزم، كما بين أن زمزم علاج فعال في النواحي الطبية.
وتكمن أهمية ماء زمزم في الارتفاع الكبير لنسبة أملاح « الكالسيوم » و »الماغنيسيوم »، بما يُساهم في انتعاش الحجاج، كما يحتوي على « فلوريدات » مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية، فضلا عن عدم إنبات الطحالب فيه على عكس الآبار العادية.
جدير الذكر أنّ بئر زمزم يقع في الحرم المكي، وهو من الأماكن المقدسة للمسلمين، ويضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترا من الماء في الثانية، كما يبلغ عمقه 30 مترا على جزأين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 متر عن فتحة البئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر، ويلاحظ أن مذاق المياه يتغير عند انتقاله لمكان آخر.