[1]
قررت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر يوم أمس الاثنين تسجيل دار صناعة كسوة الكعبة الشريفة التي بنيت في مطلع القرن التاسع عشر في حي الجمالية بالقاهرة الفاطمية ضمن الآثار الإسلامية.
وتمت الموافقة على هذا القرار بعد مرور أكثر من 100 عام على إنشاء هذه الدار من قبل أحد الأمراء عام 1816 والتي حولها محمد علي الذي تولى الحكم عام 1805 إلى دار لصناعة كسوة الكعبة واستمرت تلك المهمة حتى عام 1962.
وأوضح بيان لوزارة الدولة لشؤون الاثار أن الدار كانت تضم أكثر من 300 مغزل لغزل الخيوط السميكة والدقيقة إضافة إلى ما يقارب 70 آلة لتجهيز القطن قبل غزله
كما أوضح البيان أن كسوة الكعبة كانت تتوجه إلى مكة سنويا في إطار احتفال رسمي كبير يشارك فيه عدد كبير من الشعب المصري في موكب ينطلق من أحد الأحياء الشعبية في القاهرة الفاطمية إلى ميدان الرملية القريب من قلعة صلاح الدين الأثرية حيث مقر الحكم.