أعلن السفير الأمريكي في سوريا « روبرت فورد » أن الولايات المتحدة ستعمل إلى جانب المجتمع الدولي و الشعب السوري على تحديد هوية العناصر العسكرية المسؤولة عن الهجمات على المدنيين، من أجل محاسبتها ومواجهة القضاء الدولي.
وأضاف « فورد » أنّه على عناصر الجيش إعادة التفكير في مواقفهم الداعمة لنظام الأسد، حتى لا يتعرضوا للملاحقة الجنائية.
هذا فيما أشارت مصادر المعارضة السورية إلى ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات مع القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، في مختلف المحافظات الخميس، إلى 128 قتيلاً، سقط معظمهم في درعا وحمص وريف دمشق.
وفي ظل غياب أطراف تتّسم بالحياد وتحظى بالثقة تبقى الأخبار الواردة من سوريا محل تثبّت خاصّة وأنّ كل طرف يلقي المسؤوليّة على الطرف الآخر، لكن الأكيد أنّ في يوم ما ستكشف كل الملفات وتتوضّح الرؤية.