أكد رئيس لجنة الإستخبارات في مجلس النواب « الأمريكي » « مايك روجرز » اليوم الخميس ، أن الأسلحة الكيماوية في « سوريا » موجودة في وضع يمكن فيه إستخدامها بمجرد إشعار فوري فقط ، منبها إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي ألا يقبل أي تأكيدات أو تطمينات من المسؤولين « السوريين » بأنهم لن يستخدموا هذه الأسلحة.
كما أضاف « روجرز » أن أنشطة الحكومة « السورية » المتصلة بالأسلحة الكيماوية شهدت تحولات وتطورات، بحيث أصبحت اليوم مبعث قلق كبير وهو ما يختلف كثيرا على ما كان عليه الوضع من قبل.
وجاءت تصريحات « روجرز » وسط أنباء بأن قوات « الأسد » أطلقت صواريخ ذاتية الدفع من طراز « سكود » ضد مقاتلي المعارضة في تصعيد خطير للصراع الذي مضى عليه نحو عامين ، حيث بيّن « روجرز » أنه لا يمكنه التأكيد عل أن النظام « السوري » إستخدم فعلا هذا النوع من الأسلحة إلاّ بعد الحصول على مزيد من المعلومات الدقيقة والمؤكدة ، في إشارة إلى أن « الولايات المتحدة » لديها قدرات فريدة للتعامل مع جميع أنواع الأسلحة التي تملكها « سوريا ».