أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي « افيغدور ليبرمان » في تصريح لإذاعة الإسرائيلية، أن الأخيرة لن تغير في معاهدة السلام لعام 1979 المبرمة مع « مصر »
وتتزامن هذه التصريحات مع ما تم نشره من أخبار في صحف ومواقع إخبارية « مصرية » مفادها أن مستشارا للرئيس المصري « محمد مرسي » طالب بتعديل الإتفاقية ،إضافة إلى المطالب المصرية بإجراء تعديلات على المعاهدة التي تحدد عدد القوات المصرية المسموح لها بالتواجد في شبه جزيرة « سيناء »، حيث تتصاعد أعمال العنف هناك.
من جهته صرح مستشار الرئيس المصري « محمد سيف الدولة » أن هناك إتفاقا بين عدد من الأحزاب المصرية على إعادة النظر في المادة الرابعة من إتفاقية السلام، والمتعلقة بالقواعد الخاصة بالترتيبات الأمنية على الحدود المصرية، بعدما أصبحت القيود الأمنية في « سيناء » غير مناسبة، في إشارة إلى أنه ليس لديه أية مذكرة سيقدمها للرئيس بهذا الشأن، وعلى أساس أن تعديل هذه المادة من الإتفاقية أصبح مطلبا « مصريا » من شأنه أن يتيح فرض سيادة « مصر » الكاملة على « سيناء » .