إلقاء القبض على زعيم المجموعة المسلحة التي قتلت الشهيد « أنيس الجلاصي »

يمكن اعتبار هذا « أولى » تونسية لأن أجهزة الأمن والمخابرات الأوروبية والأمريكية تسرع برمي الرصاص وجعل المتهم أو المظنون فيه أو المجرم غربالا. والخبر يؤكد أن في الداخلية رجال ونساء يقومون بواجبهم ولا هم لهم إلا تونس وأمنها خلافا لشق آخر يتباكى على مصالحه الشخصية الأنانية وعلى عهد الظلمات زمن بورقيبة وبن علي. تحياتنا وتقديرنا إلى كل جندي وحرس وعون أمن يحب تونس وشعبها ويغلبهما على كل شيء.

إن لتونس رجال بررة تسمو رقابهم للدفاع عن راية الوطن و اليوم هو لكل التونسيين رجال و نساء من أجل إعلاء راية الوطن بعيد عن كل الزايدات و يجب أن نقول دائما للمحسن أحسنت و للمخطإ أخطأت هذه كلمة التونسيين بعيدا عن المزايدات الحزبية و إاى الأمام يا رجال تونس لتطهيرها من كل من تسول له يده المساس بمستقبلها

تونس قوية برجال عاهدوا الله والوطن حتى تبقى مصانة و محفوظة رغم كيد الكائدين.الاخ الجلاصي مثال على الامانة والصدق والوفاء للوطن اسكنك الله فسيح جنانه و القصاص القصاص لكل معتدعلى هذا الوطن العزيز.

السلام عليكم، بارك الله فيكم
الجندي الذي قتل في الأحداث الدامية نضرع إلى الله أن يكون شهيدا -والله حسيبه- وبشراه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخوارج أن خير قتيل من قتلوه وأنهم -اي الخوارج- هم شر قتلى تحت أديم السماء، هؤلاء الذين يحملون السلاح على المسلمين ويكفرونهم ويستبيحون الدم الحرام هم خوارج العصر ووجب على ولي الأمر قتالهم وقتلهم بل له البشرى من النبي صلى الله عليه وسلم أنه « كلما خرج منهم قرن قطع حتى يخرجوا مع الدجال ».
اسأل الله العظيم أن يعجل بقطعهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.