أعلن « عمار بلاني » الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري مساء أمس الاثنين عقب زيارة رئيس الوزراء المالي « ديانغو سيسوكو » للجزائر أن بلاده اتخذت كل التدابير من أجل غلق حدودها مع مالي، هذا وقد عزّزت قوات الجيش الجزائري تواجدها وإنتشارها بشكل لافت ومكثف على مسافة تزيد عن 1400 كلم تمثل الشريط الحدودي مع « مالي »، في إجراء وقائي بسبب الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد.
يذكر أنّ الجزائر سمحت لفرنسا منذ يوم الأحد بعبور طائراتها الحربية لأجوائها بغرض تنفيذ هجماتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة بمالي.