[1]أكّد الرئيس الروسي « فلاديمير بوتين » خلال لقائه مفتي الإدارات الروحية للمسلمين في روسيا أمس الثلاثاء، على ضرورة رفع صوت المسلمين الروس على الساحة الدولية وفي المجتمع الإسلامي العالمي، مشددا على أنّ الإسلام جزء لا يتجزأ من تاريخ روسيا وعنصر هام من الثقافة الروسية، وأن روسيا لن تسمح لأحد بضرب الصداقة بين مختلف القوميات التي تعيش فيها.
وفي هذا السياق أشار الرئيس الروسي إلى ازدياد التوتر بين الغرب والعالم الإسلامي، مما يزيد الحاجة إلى الحضور الروسي في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
كما أشار « بوتين » إلى عزم روسيا العمل بمزيد من النشاط لإفشال المشاريع الفتاكة الرامية للتلاعب بالبلدان والشعوب والإعلام والوعي الاجتماعي ». وأكد أن روسيا ليست معنية بانقسام أو إعادة هيكلة العالم الإسلامي، بل تتمسك بموقف ثابت لتعزيز وحدته.
وعن واقع الدين في روسيا، اعتبر « بوتين » أنّ تأسيس الإدارة الروحية للمسلمين مثال على التسامح الديني والحكمة، مشيرا إلى أن روسيا لم تعرف الحروب أو النزاعات الدينية، وأن الوحدة القومية في روسيا ترسّخت بفضل الحوار الوثيق بين مختلف الثقافات والأديان، والمبنيّ على أساس قيم أخلاقية مشتركة، على حد قوله.