يتوجه وفد أمني من عدة دول أوروبية إلى تونس خلال الأسبوع القادم لمعاينة الاحتياجات الأمنية ومساعدة البلاد على احتواء مخاطر النيل من المصالح الأجنبية مستقبلاً.
وصرح رئيس المفوضية الأوروبية « جوزيه باروزو » أنه تم التوصل إلى اتخاذ هذا القرار بعد مشاورات لرئيس الحكومة السيد « حمادي الجبالي » مع كبار المسئولين الأوروبيين.
وقال « جوزيه باروزو » إن رئيس الحكومة وعد بمكافحة كافة التجاوزات التي تتسب في المس من صورة تونس في الخارج وتلحق أضرارا بمصالح الدول الأجنبية مضيفا بأن السيد « حمادي الجبالي » لم يكشف عن حجم التعويضات التي ستقدمها بلاده للولايات المتحدة الأمريكية بعد الأضرار التي لحقت سفارتها نتيجة أحداث 14 سبتمبر 2012.