أفتتحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الخميس بواشنطن، الدورة الأولى للحوار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة و المغرب ا بحضور نظيرها المغربي « سعد الدين العثماني », حيث وقع البلدين مذكرة تفاهم بشان هذا الحوار الذي يستند إلى اربعة محاور سياسي و اقتصادي و امني و تعليمي ثقافي.
و يذكر أن الولايات المتحدة قدمت مبلغ 1.5 مليون دولار لمساعدة المغرب على جذب الاستثمارات الأجنبية ومكافحة الفساد. وعن قضية الصحراء الغربية، أكد العثماني أن الولايات المتحدة عبرت مرارا عن أنها تنظر إلى المبادرة المغربية لحل قضية الصحراء الغربية بأنها مبادرة جادة وموضوعية وذات مصداقية.
وأضاف الوزير المغربي أن لجانا تضم خبراء من الجانبين تشكلت لمناقشة المحاور الأربعة ومحاولة استخلاص سبل تدعيم العلاقات بشكل أكبر.
ويعد هذا الاتفاق الأول من نوعه الذي توقعه الولايات المتحدة مع دولة في شمال إفريقيا.