[1]
اعتبر وزير الداخلية « لطفي بن جدو » خلال جلسة مسائلته أمس الخميس، أنّ اغتيال « البراهمي » فشل بيّن للداخلية، رغم الانجازات التي قامت بها من إحباط عشرات التفجيرات وعشرات الاغتيالات في ليلة 27 من رمضان الماضي وبعدها.
وبخصوص وثيقة الإشعار المسربة من وزارة الداخلية، أشار « لطفي بن جدو » إلى وجود بحث إداري من تفقدية الأمن لتحديد المسؤوليات إلى جانب تحقيق حول التقصير في مسألة التأكد من صحة المعلومات الاستخبارية حول اغتيال « محمد البراهمي »، مشيرا إلى أنّ الوثيقة وردت مقتضبة مع إمكانية الاستهداف وليس بالقطع.
كما قال « بن جدو » أن هذا الإشعار لم يعامل معاملة خاصة لأن وزارة الداخلية تتلقى عددا ضخما من المعلومات الاستخبارية يوميا، مضيفا أن نفس المصدر « السي اى اى » سبق أن مد وزارة الداخلية بعديد الإشعارات حول التفجيرات والاغتيالات ولم تحدث ولم تثبت صحتها .
وبخصوص وجود الأمن الموازي اعترف وزير الداخلية بإمكانية وجود أشخاص في الداخلية تعمل مع جهات أخرى، في إشارة إلى « سليم شيبوب [2] » وأصهار الرئيس السابق.
وفي سياق آخر قال وزير الداخلية إن فتح الأرشيف السياسي يتطلب تسليمه إلى أيادي أمينة يمكن أن تتمثل في لجنة شرفاء، و أن القانون يخول للحكومة أن تفتح الأرشيف لكن الخوف من استغلاله للانتقام حال دون ذلك.