[1]
أقدم مجموعة من المتظاهرين بالمغرب أمس الجمعة، على اختراق السياج الحديدي لمقر القنصلية العامة الجزائرية في الدار البيضاء، فيما صعد أحد الناشطين، نسبه موقع مغربي إلى « الشباب الملكي »، إلى سطح القنصلية وقام بإنزال العلم الجزائري، تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ59 لاندلاع ثورته التحريرية ضد فرنسا.
.
وعلى اثر هذا الاعتداء، قامت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الجمعة، باستدعاء القائم بالأعمال المغربي في الجزائر، لإبلاغه احتجاج الجزائر الرسمي وإدانتها للحادث العدائي ضد الممثلية الدبلوماسية الجزائرية.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية الجزائرية إن وزير الخارجية المغربي « سعد الدين العثماني » والأمين العام للوزارة « ناصر بوبريطة » قدما اعتذارات رسمية إلى السفير الجزائري عن حادثة الدار البيضاء، ووصفاها بالسلوك الفردي غير المقبول.
ويُشار إلى أنّ العلاقات الجزائرية المغربية [2] قد شهدت توترا في الفترة الأخيرة،على اثر تصريحات للرئيس الجزائري « عبد العزيز بوتفليقة » كان أدلى بها يوم الاثنين 28 أكتوبر المنقضي بخصوص الصحراء الغربية.