قتل 17 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات مساء يوم الأربعاء 21 نوفمبر في سلسلة تفجيرات هزت مدن « راولبندي » و « كويتا » و « كراتشي » الباكستانية التي كانت تستعد لافتتاح أعمال قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني الناشئة، والتي دعي إليها الرئيسان الإيراني، محمود أحمدي نجاد والمصري، محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان. استهدفت المواكب والتجمعات التي ينظمها الشيعة بمناسبة ذكرى عاشوراء.
وذكرت الشرطة وفي « راولبندي » ، أن انفجارا وقع عندما كان موكب للشيعة يتوجه إلى أحد المساجد أودى بحياة عشرة أشخاص. وأوضحت مصادر في المدينة أن الانفجار.فيما قتل شخصان على الأقل وأصيب 7 لآخرون بجروح في انفجار وقع في وقت سابق خارج حسينية في مدينة كراتشي.
من جانبهم أكد مسؤولون أن انفجار عبوة بجانب طريق في مدينة « كويتا » جنوب غرب البلاد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود ومدنيين إثنين وإصابة 16 آخرين. وأضافوا أن القنبلة التي كانت مثبتة في دراجة نارية انفجرت قرب سيارة أمنية ترافق التلامذة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرات.