تجمع منذ قليل عشرات المواطنين أمام مقر اتحاد العام التونسي للشغل معبرين عن رفضهم للإضراب الذي ينفذه أعوان شركة نقل تونس منذ يوم امس الثلاثاء 9 أكتوبر 2012.
ونفى الاتحاد دعوته إلى هذا الاضراب في حين عبرت نقابة شركة نقل تونس عن اعتزامها مواصلة الاضراب إلى حين الافراج عن سائق الحافلة
ويذكر أن إضراب الحافلات والمترو الخفيف خلف حالة ومن التوتر لدي المواطنين الذين تخلفوا عن مواعيد العمل.
بغض النظر عن الطرف الذي يقف وراء هذا الاضراب فإن المطلوب من كل مواطن تونسي كيف ما كان انتمائه السياسي أن يحكم العقل في مثل هذا التوقيت الذي تمر به تونس ضمانا لاستقرار الوضع الامني الذي يعتبر العامل الابرز في تحريك عجلة الاقتصاد.