وزارة الداخلية الليبية تنفي ما ادّعته دول غربية من تردي الأوضاع الأمنيّة

في أوّل ردّ رسمي لها بعد التحذيرات التي أطلقتها مجموعة من الدول الغربية حول تردي الأوضاع الأمنية في مدينة « بنغازي »، نفت وزارة الداخلية الليبية اليوم الجمعة بشدة كل ذلك فضلا عن وجود تهديدات للأجانب حسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الذي أكّد أنّه لم يتم إشعار السلطات الليبية رسميا من أي دولة عن نيتها إجلاء رعاياها من « بنغازي »، التي – حسب نفس المصدر – تشهد استقرارا أمنيّا ولم يحدث أيّ خرق أمني طيلة الأيام الأربعة الماضية بعد البدء في تنفيذ الخطة الأمني وقيام أجهزة الشرطة والجيش الوطني ببسط الأمن. لم تشهد أي.
يذكر أنّ بريطانيا بادرت بدعوة رعاياها لمغادرة مناطق بليبيا، وخاصة « بنغازي »، بسبب « تهديد محدد ووشيك للغربيين، وتبعتها في ذلك فرنسا وألمانيا وأستراليا وهولاندا والولايات المتحدة ممّا أثار غضب السلطات الليبية إذ صرّح « عبد الله مسعود » وكيل وزير الداخلية لوكالة «فرانس براس»، أنّه « إذا كانت بريطانيا خائفة على مواطنيها فبإمكانها أن تسحبهم دون إثارة كل هذه الضجة »، كما أعرب عن استغرابه ممّا اعتبره « اللهجة الشديدة » التي استعملتها لندن في بيانها حول الوضع في ليبيا.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.