المهدي: تم الضغط لإقالة أعضاء من اللجنة العلمية وإعادة أعضاء آخرين أكثر تناغما مع قرارات الحكومة

اخر تحديث : 22/07/2021
من قبل | نشرت في : الصحة,تونس

وزير الصحة

أكد وزير الصحة المقال فوزي المهدي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك اليوم الخميس 22 جويلية 2021، أن اللجنة العلمية لعبت بفضل استقلاليتها دورها بكل مسؤولية وبقدر أكبر من الشفافية نظرا لحيّدتها عن الوزارة والإدارة.
وأشار المهدي إلى أن اللجنة العلمية لم تتأخر أبدا في طلب الحجر الشامل أو الموجه كلما اقتضت الحاجة ولم يتأخر هو بدوره مرة عن دعم مقترحاتها وبيان وجاهتها. .
وشدد المهدي على أن الوزارة لم تصمت يوما، لجنة ووزارة، عن تأخر القرارات الصحية ولا عن السماح ببعض التظاهرات الخطيرة وطالبت بتوزيع واسع للكمامات و اقترحت إجراءات عملية لوسائل النقل وراسلت في ذلك رئاسة الحكومة وعبرت عن موقفها في مجالس الوزراء واجتماعات اللجنة الوطنية لمجابهة الكورونا.

واعتبر فوزي المهدي أن مقترحات وزارة الصحة واللجنة العلمية كانت تحتاج قرارا سياسيا وتنسيقا واسعا مع مختلف الوزارات لكن القرارات كانت مختلفة تماما، مختلفة إلى درجة الضغط لإقالة أعضاء من اللجنة العلمية وإعادة أعضاء آخرين أكثر تناغما مع قرارات الحكومة.
وأعلن الوزير المقال بأنه رفض وبمساندة من فريق الوزارة والصيدلية المركزية كل محاولات السماسرة والمغامرين الذين ادعوا التوسط لشراء لقاحات، مؤكدا أن الفريق تحدى كل الصعوبات لتكون منظومة التلاقيح (ايڤاكس) الكترونية ولتكون معطيات التلاقيح متوفرة للعموم، رغم ضغوط الشعبوية والرهانات على سقوط المنظومة واستغلال ثغرات البدايات للدفع نحو منظومة تلاقيح بلا متابعة ولا شفافية، وفق نص التدوينة.

وقال الوزير إن أزمة الأكسيجين الأخيرة كانت نتيجة لإخلال عدد من المزودين بالتزاماتهم بسبب الارتفاع العالمي والإقليمي في الطلب على مادة استراتيجية ونادرة، موضحا بأنه بينما كان وفريق الوزارة بصدد التنسيق مع رئاسة الجمهورية و رئاسة الحكومة ووزارات الخارجية والدفاع والنقل والصناعة لإيجاد حلول عملية و تنويع مصادر التزود، فوجئوا بإقحامهم في لعبة سياسية تواصلية لا ناقة لهما فيها ولا جمل.
وأضاف الوزير: « لم نفقد مريضا واحدا بسبب نقص الأكسيجين، والحمد لله والشكر لكل من عمل على فتح أبواب جديدة وطرق بديلة للتزود » .


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.