المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس تنظم ورشة لتكوين الشباب المسرحي

اردت التعقيب على الكلام

فالشباب التونسي متكون من النواحي المسرحية ما يكفيه ان يقدم محاضرات امام خيرة النقاد و الفنانين العرب و حتى العالميين
لم افهم الهدف الذي تعمل له هذه المنظمة بما انها تريد التكوين على يد خبراء كما تقول دوليين . فانا من دوري اشكك في المكونين التي سيقدمون الورشات مع احترامي لهم
و تشكيكي هذا مبني على ان الشخص المقترح من تونس هو شخص لا علاقة له بمسرح العرائس يعني كيف تترك المنظمة خيرة العرائسيين في تونس و هم اساتذتي في هذا الميدان امثال الاسعد المحواشي ، محمد نوير ، حبيبة الجندوبي ، عبد الحق خمير ، محي الدين بن عبدالله ، سمير بسباس ، و القائمة طويلة ,و تاتي بشخص مع احتراماتي له ليس مختصا … و لا حتى بفقهه ,,, هل ان مسرح العرائس و التكوين العظيم الذي سيتلقاه 15 طالب كما يقولون من كامل الجمهورية و الاختيار لم يتجاوز تونس العاصمة ,,, الى ماذا تهدف هذه المنظمة مع احتراماتي لها و اناتربطني صداقة بالاستاذ محمود الحوراني و الاخت ناتالي …

مسرح العرائس ليس تكوينا في التحريك او كما يقو البعض محاولة الوصول عل الركب الاوربي و العالمي العرائس هو توجه فني عميق يهدف الى تاصيل ميزات معينة من حضارتنا و تراثنا التونسي في كيان جامد يسمى العروسة او الدمية هنا يمكن القول ان الدورات ناجحة لا محالة … اما عكس ذلك فيعتبر مجرد نقل لما يحدث من تجارب اجنبية … لمن لاا يعرف ان في تونس ندرس مسرح العرائس فس المعهد العالي للفن المسرحي و قد تلقينا تدريبا و دراشة نظرية و تطبيقية تكفينا لمواصلة البحث و الناصيل و كلن السبب الوحيد الذي ينقص هذا هو وقوف هياكل تعنى بالقطاع ضد هذا التواصل التاسيسي لجيل عرائسي جديد …

hالرجاء من المنظمة ان تعلن عن اهدافها بما المستقبلية بما انني مختص و يهمني ان اعرف

و شكرا لكل من ساهم في هذه الدورة التدريبية مع اعتبار انني مشارك فيها …كطالب متربص