انطلاق مراجعة الاستراتيجية السكنية بتونس

اخر تحديث : 15/04/2024
من قبل | نشرت في : أخبار مختلفة,تونس

انطلاق مراجعة الاستراتيجية السكنية بتونس

افتتحت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل سارة الزعفراني الزنزري ، صباح اليوم الإثنين 15 أفريل 2024، بتونس العاصمة فعاليات ورشة تشاركية حول « مراجعة الاستراتيجية السكنية » تحت شعار « حوار حول السكن » وذلك بحضور عائدة ربانة رئيسة المكتب الفرعي لمنطقة المغرب العربي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ونجيب السنوسي المدير العام للإسكان والرّؤساء المديرون العامّون والمديرون العامّون والمديرون الجهويون بوزارة التجهيز والإسكان وممثلي الوزارات والمؤسسات وﺍﻟﻤﻧﺷﺁﺖ العمومية ورؤساء وممثلي الهيئات والمنظمات والجمعيات وعدد من الخبراء والمهنيين وكل المتدخلين في قطاع السكن.
وأعطت الوزيرة خلال افتتاح هذه الورشة إشارة انطلاق مراجعة الاستراتيجية السكنية بتونس، التي مرت بعديد المراحل منذ الاستقلال وكانت آخرها خلال سنة 2014. والتي تندرج في إطار التوجه نحو وضع استراتيجية شاملة لوزارة التجهيز والإسكان تأخذ بعين الاعتبار مختلف مجالات تدخلها.
وأكدت وزيرة التجهيز والإسكان في كلمتها، أن هذه الورشة التشاركية حول « مراجعة الاستراتيجية السكنية » تكتسي أهميّة بالغة، إذ تعتبر فرصة حقيقية لتكريس البعد التشاركي بما يمكن من التباحث والتشاور مع كل المتدخلين في قطاع السكن من مسؤولين في الإدارة ومهنيين وخبراء ومجتمع مدني، في إطار رؤية استشرافية تهدف للقيام بإصلاحات فورية وشاملة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه في مرحلة أولى سيتم إعداد دراسة تحليلية من خلال تشخيص الوضع الحالي وتقييم السياسات المتوخاة، مما سيمكن من إيجاد الحلول المناسبة للإشكاليات التي حالت دون تحقيق الأهداف المرسومة بالصفة المتوقعة خاصة فيما يتعلق بتوفير العرض الكافي من المساكن والمقاسم والحد من انتشار البناء الفوضوي.
وبيّنت سارة الزعفراني الزنزري أن قطاع السكن يعتبر أحد أبرز القطاعات التي تساهم في إنعاش قطاع البناء، وبالتالي إنعاش الاقتصاد الوطني بشكل عام، حيث يحتل مكانة متميزة ضمن استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشهد منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا جملة من الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية للنهوض به وتطويره وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج وإرساء منظومة تمويل تضمن ولوج كل التونسيين للسكن اللائق وتوفر السكن الميسّر لكل الفئات وخاصة تلك ذوي الدخل المحدود والمتوسط.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق