انطلق توافدُ حجاج بيت الله منذ فجر اليوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة، إلى صعيد عرفات بعد أن قضوا ليلتَهم في مشعرِ منى، وذلك لأداءِ الركنِ الأعظم من أركان الحج.
فمع غروب شمس اليوم الثامن من ذي الحجة، بدأ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، استعدادا للوقوف اليوم على صعيده الطاهر، وخيُر يوم طلعت فيه الشمس، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة، ومن فاته عرفة فاته الحج.
ويقف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر، في هذا اليوم المبارك، أفضل يوم طلعت عليه الشمس، في مشهد مهيب، راجين رحمة ربهم وابتغاء مرضاته.
ويمكث ضيوف الرحمن بعرفة من زوال الشمس حتى غروبها ثم يتوجهون إلى مزدلفة. ويصلي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا بعد الاستماع إلى خطبة يوم عرفة وفق السنة النبوية الشريفة.
ويقع صعيد عرفات على بعد نحو 15 كيلومترا شرقي منى، ويقف الحجاج فيه حتى غروب الشمس ثم يفيضون إلى مزدلفة التي تقع على بعد نحو 9 كيلومترات.

كلمات البحث :حجاج;ركن الحج;عرفات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.